رئيس الملائكه ميخائيل وأيقونه محبه

 

أيقونه المحبه

حقا : هوذا ما اجمل وما احلي ان يجتمع الاخوه معا كالطيب الكائن علي الرأس

في يوم الاثنين الموافق 19-11  رأينا في كنيستنا كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل والأنبا أنطونيوس بأينهوفن هذه الايقونه الجميله وشعرنا بهذه الكلمات الجميله الموجوده في الايه ( هوذا ما اجمل وما احلي.......) فصار اللقاء ايه وايقونه.

وحقا كان اللقاء كالطيب الكائن علي الرأس .. الكل بدون استثناء استشم هذه الرائحه الطيبه العطره التي صدرت من اجتماع آباء الكنيسه في هولندا.
 

القمص ارسانيوس البراموسي و القمص يوسف منصور والقس يسي والقس انجيلوس فخري والقس بيشوي  وبدأت الكلمات... كلمات حب .. كلمات محبه .. كلمات تقطر شهداً.

بدأها ابونا ارسانيوس وأثني علي ابونا يوسف وعن مجهوده في هذه الكنيسه وتعبه .. وهنأه بعيد رسامته وفي الختام اهدي له صليب معدن جميل وقام بتقليده هذا الصليب وسط تصفيق الشعب الحاضر ... وثم تحدث ابونا بيشوي وهنأ أبونا يوسف بعيد رسامته " وقال" نقط عَد فيها خدمات ابونا يوسف للكنيسه  .. وايضاً صفاته الشخصيه  وذكر في الصفه الاخيره انه " شاعر حساس" وقام نيابه عن كنيسته بتقديم هديه لأبونا يوسف وسط فرحة وتصفيق الشعب ... وبعد ذلك تقدم ابونا أنجيلوس مهنأً ابونا يوسف بعيد رسامته وقام ايضاً بتقديم الهدايا.

وفي الختام تقدم ابونا يوسف بالشكر لهم جميهاً وقال" اننا سرقنا الاهتمام بالملاك وتوجهتم لي انا وانا لا استحق كل هذا  وكما قال سيدنا البابا انا مديون لكم ولهذا الشعب وشكراً لللآباء من أعماق قلبي علي محبتهم وخدمتهم وزيارتهم لكنيستنا " وذكر لللآباء تعبهم وخاصه ابونا أرسانيوس  في تعبه مع شعب هذه الكنيسه...

وزاد هذا اليوم جمالاً وروعه ما احضره ابونا ارسانيوس من هديه عظيمه للكنيسه ...

الهديه الاولي ايداع جوهره من رفات القديس مارمينا وتطيبه بالاطياب

الهديه الثانيه ايداع جوهره من رفات القديس زكا (العشار سابقاً) وتطيبه بالاطياب

 وكان يوماً جميلاً رائعاً فرح به الكل الآباء الشعب  وبعد ذلك و بعد هذا الحب توجه الجميع الي مائده المحبه ( الاغابي) والكل تعزي وتغزي.

وانصرفنا ونحن نقول حقاً انها (أيقونه محبه) كما قال عنها ابونا يوسف.
   
 بقلم

 أمير سيف